كلية الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن

الحمد لله الذي علم الإنسان ما لا يعلم والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على معلم البشرية سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

يقول الإمام الشافعي: “من حفظ القرآن عظمت حرمته, ومن طلب الفقه, نبل قدره, ومن عرف الحديث قويت حجته, ومن نظر في النحو رق طبعه, ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم”.

إنها كلية الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن حوت كل هذا وزيادة, فكانت لها الريادة والمكانة المميزة بين سائر كليات الجامعة, فالأصالة عنوانها والمعاصرة نهجها ومناهجها.

وتظهر أهمية كلية الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن على مستوى المجتمع كله في دعم المؤسسات العلمية الشرعية, والبنوك والمصارف الإسلامية, وقطاع التربية والتعليم ومنابر ومحاريب المساجد بالمتخصصين والمؤهلين علميا وعمليا.

فمرحبا بطلبة العلم من شتى البلاد, فنحن نلقاكم بالترحيب والبذل والعطاء بكل ماهو متاح آملين منكم تحقيق المطلوب وبلوغ المقصود فكرا وسلوكا ومنهجا, وخير ما يقتدى به نبيكم, فإنه أفضل الهدي, وسنته أهدى السنن, ولتتعلموا القرآن لأنه خير العلم وأحسن الحديث.

فرسالتنا تقع بين أهمية العلم وشرفه, وبين تحصيله وعاقبته, فخير ما تنال به الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان والعمل بهما في الميدان.

تلك رؤيتنا وهذه رسالتنا.