جامعة العادل مؤسسة تعليمية رائدة، تجمع بين التميز والابتكار في مجالات الدراسة. حيث تركز على منح الطلبة مستوى عالٍ من التدريس في التخصصات جميعها، مما يؤهلهم للمساهمة في بناء المجتمع ومواكبة التطور المستمر. وتقدم الجامعة مجموعة من التخصصات الأكاديمية التي تمكن طلابها وطالباتها من تحقيق أهدافهم وبناء مستقبلهم على أسس أكاديمية متينة. وهو ما يحقق رؤى الشيخ عبدالرحمن محمد بانافع، رئيس مجلس أمناء الجامعة، في تشجيع الإبداع وتخريج كفاءات متميزة في تخصصات تواكب التطور التكنولوجي الذي يشهده عالم التكنولوجيا والمعرفة.
ولم تكتفِ الجامعة بالتميز على صعيد العملية التعليمية، بل تسعى إلى أن تحصل على كافة معايير الاعتماد العام والخاص داخل الوطن وخارجه، بهدف المساهمة في مشروع تطوير منظومة التعليم الجامعي، وتماشياً مع الاستراتيجية العامة للجامعة لتطوير التعليم والبحث العلمي بالتركيز على النوع لا الكم.
ولم تكتفِ الجامعة بالتميز على صعيد العملية التعليمية، بل تسعى إلى أن تحصل على كافة معايير الاعتماد العام والخاص داخل الوطن وخارجه
كذلك سعت جامعة العادل الى التميّز في المجالات العلمية والبحثية، وترسيخ الإبداع والابتكار لدى طلبتها وطالباتها، فضلاً عن رفد السوق المحلي والإقليمي بكفاءات علمية وتقنية عالية المستوى.
تركز الجامعة على رفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين للاندماج في بيئة العمل، كما تقوم الجامعة بشكل منظم بتطوير الخطط الدراسية بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل. كذلك تحرص الجامعة على تعيين أعضاء هيئة تدريس مؤهلين من ذوي الخبرة والكفاءات. كما يتم تشجيع طلاب الجامعة للمشاركة في الألعاب الرياضية والمسابقات وخدمة المجتمع، وغيرها من الأنشطة اللامنهجية.
وفي الختام، فإن التزام جامعة العادل بالتميز في التعليم ينبع من رؤيتها الراسخة بأن التعليم هو الأساس لنهوض الأمم وأن نهجها هو الوسطية والاعتدال ونشر العلم والمعرفة لتطوير المجتمع ونهضته.